بعض وبعض نعيم الجنة * لنعمل لها قبل ان تعمل جهنم لنا *

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيل في وصف بعض النساء :

الـــريح مسك و الجســــوم نواعــــم ... و اللـــون كالياقوت و المرجان
حمر الخـــــدود ثغورهـــــــن لآلـــــئ ... سود العيــــــــون فواتر الأجفان
كمـــــلت خلائقــــها وأكـــمل حسنها ... كــالبدر ليـــل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها ... و الليــل تحت ذوائب الأغصــان
و البرق يبـــدو حين يبـــسم ثــــغرها ... فيضيء سقف القصر والجدران

من هؤلاء النسوة اللائي يتصفن بهذا الجمال الباهر ... أنهن الحور العين : نساء خلقهن الله تعالى لم تطأ أقدامهن الأرض، خلقهن من كل شيء حسن وجمع الجمال في وجوههن، وليس فقط جمال الوجه بل جمال القلب والدين.
وقد قال عنهن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لو أن إمرأة من أهل الجنة اطلعت على الأرض لملأت مابين الأرض والسماء ريحا).
لمن هن ولماذا خلقهن ؟! هن للمتقين الذين يخافون الله والذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم، هن للذين حرموا أنفسهم من نعيم الدنيا الزائف خوفا من الله ففازوا بنعيم الجنة الدائم.

قال تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا)

أخي الكريم ألم ترغب في نعيم الجنة والفوز بالحور العين ؟؟ أختي الكريمه ألم تشعري بغيرة منها؟

وكيف لا تشعرين وقد شعرت بذلك أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ... عندما دخلت على الرسول الكريم ووجدته يقرأ قوله تعالى ( إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا) فسكت النبي وأخذ يدعو الله وعندما انتهى من صلاته سألته مامعنى خيرات حسان فيجيبها, وما معنى أترابا؟ فيجيبها...[color=indigo]ثم سألت يارسول الله إن إحدانا اتقت الله عز وجل وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وانتهت عند نهيه أنحن خير أم الحور خير [color], فتبسم صلى الله عليه وسلم قائلا: لا ياأم سلمة لا بل نساء الدنيا خير, ففضل إحداكن على إحداهن كفضل الضهارة على البطانة, ثم قال يا أم سلمة هل تعلمين بما فضلتن عليهن و قال: بصلواتكن وقنوتكن وتقواكن لله عز وجل.

أتعلمين ماهي الضهارة وما البطانة : الضهارة هي وجه الثوب أما البطانة فهي ما يبطن به الثوب وعادة ماتكون البطانة أقل سعرا من الضهارة

بشراك أختي إن أعددتي العدة لله ستصبحين أجمل من الحور العين ... لا بل وستغار منك أيضا.. هل هذا فقط ماتحصلين عليه... لا فمثل ما للرجل من نساء في الجنة ... لك أيضا رجل في الجنه ... من هو ؟؟ ماهو وصفه ؟؟

قال فيهم صلوات الله عليه وسلامه : ( أول زمرة يدخلون الجنة على صورة يوسف عليه السلام).
جماله كجمال يوسف الذي وهبه الله نصف جمال الدنيا .. وقلبه قلب أيوب عليه السلام الراضي دائما.. وطوله طول أبونا آدام عليه السلام أما أخلاقه فأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم ....

وليس هذا فقط بل على جماله يفتن بالمؤمنة ويزيدهما الله جمالا.

مشكووووووووورة أختي ع الموضوع الجميل جدا