تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
هلا وغلا
كيفكم اسعد صباحكم/مساءكم
انا كتبت رواية خيالية واكشن وكوميديا ووووووكل شيء ببس اقرؤها واعطوني رأيكم اذا عجبتكم اكمل اذا ما عجبتكم خلاص انسوها ولا كأني كتبتها يلا باسم الله نبدأ
الفصل الاول: بداية القصة
بدأت قصتي عندما فقدت امي ووضعني ابي في الميتم لأني كنت غير طبيعية كانت لدي قوة خارقة ولم ابقى هناك سوى اسبوع بسبب سلوكي السيئ لهاذا هربت وهناك رجال يطاردونني ليأخذوني الى المركز.
وفي اخر الامر عندما كنت احاول أن اشتري شيء من المتجر رموا قنبلة غازية منومة في المتجر واخذوني الى هذا المكان الغريب ووجدت نفسي في غرفة مستلقية على سرير امام فتاة في نفس عمري تقريباً لكنها كانت مقيدة , فجأة دخلت علينا إمرة واعتقد انها كانت الطبيبة النفسية وجلست بقربي وبدأت بطرح الاسئلة:
هي: مرحباً
انا: ........
هي: ما اسمك انا اسمي مي وصاحبتها ابتسامة جميلة طمأنتني للكلام
انا: ااا
وقبل أن اجاوب بدأت الفتاة التي كانت على السرير المقابل لي بالصراخ: اخرجوني من هنا , لا اريد البقاء اخرجوني , وصاحبتها صرخة حزن وبدأت في البكاء فذهبت مي واعطتها حقنة مهدئة وفكت قيودها وصارت تتحدث معها .
اعتقد اني رايتها من قبل هذا الوجه الحزين لكن اين اين .... نعم لقد تذكرت لقد رأيت صورتها في قائمة المطلوبين وبعد قليل خرجت مي من الغرفة , فذهبت انا لكي اتحدث معها واهدئ من روعها
فسألتها ما اسمك فقالت: زوران
فقلت: ماذا حدث لكي ؟
زوران: لا اريد الكلام بخصوص هذا الامر
فقلت لها: هيا أنا احاول أن اساعدك وابتسمت.
( يبدو انها اطمأنت لي )
بدأت بالكلام قائلة: عندما كنت صغيرة حرق منزلي ولم ينجوا منه احد سواي وبدأت بالبكاء من جديد فأخذتها الى حضني وقلت لها لا عليكِ اعتبريني منذ اليوم اختك وقالت بفرحة: حقا ً
فقلت لها مبتسمتاً: نعم ومسحت دموعها , فدخلت مي ورأت زوران في حضني تبكي دموع الفرح وقالت: لي ماذا فعلتِ
أن زوران من اعند الفتيات هنا , فلم اجب
فذهبت وتركتنا.
مرت الأيام وقربتني من زوران اكثر واكتشفت أن لها هي ايضاً قوى خارقة .
وبعد أن تعرفت على الفتيات الاخريات واصبحنا كالأخوة وكن: سول - ري - سام - وزوران وانا وكلنا عندنا قوة خارقة
سول: هي اكبرنا سناً عمرها (18) عام مات والدها في الجيش وماتت والدتها عند ما انجبتها وقوتها الخارقة هي اختراق الاجسام
ري: عمرها (16) عام قتلت عصابة والدها ووالدتها هي تسعى للانتقام وقوتها الخارقة سرعة الصوت
سام: عمرها (16) عام مات والداها في حادث سير وقوتها الخارقة القدرة على الاختفاء
ميكو: عمري (15) عام ماتت والدتي بمرض غير معروف و تخلى عني والدي ولا ادري ماذا حدث له و قوتي الخارقة هي تحريك الاجسام
زوران: عمرها (13) عام احترق منزلها ولم ينجوا احد غيرها و قوتها الخارقة تغيير الصوت
ونحن نحاول أن نهرب من هذا المكان.
الفصل الثاني: محاولة الهروب الاولى
وفي يوم عاصف هطلت الامطار بغزارة و اختبأ جميع من في المركز وعندما كنا في غرفتا فكرنا بالهروب فاقترحت ري ربط اغطية الأسّرة وإلقائها عبر النافذة , لكن ولسوء الحظ رآنا كايتو واخبر المدير بالأمر , وفي هذا الوقت
نزلنا الى الفناء الخلفي وعندما اردنا تجاوز السور قفزاً , تمكنت زوران و ري و سول من القفز
وعندما حاولت سام القفز امسكها السيد ريو فسحبت يدها وركضنا , طلبنا من زوران و ري و سول الابتعاد تجنبا للقبض عليهن , تابع السيد ريو اللحاق بنا , لم تبتعد عيناي عن الفتيات الثلاث في الجهة المعاكسة من السور وفجأة سحبتني سام و دخلنـــــا في كومة من اوراق الاشجار , لم يتمكن السيد ريو من ايجادنا , اسرعت انا و سام و تجاوزنا السور , و لم ينقصنا الا أن يزيد الطين بلة, إذ كــــانت الصدمة هــي أن الحـــارس قد امســــك بــزوران و ري و سول ثــم تضاعفت الصدمة عندما وجــدنا انفسنا محـــاصرات برجال الامن من كل الجهــــــــات و بغضون ثانــــية سمعنا صوت تصــــفيق من وراء ظهورنا وعندمـا التفتنا ( وكم تــمنيت لو لم نلتفت ) كان السيد ريو خلفنا و كما هو متوقع امسك بنـا و اعادنا الى المركز ...وطبعا يمكن للجميع معرفة ما حدث بعد ذلك ; اذ اخذنا عقـــابنا كالعادة و لما اراد الســيد ريو زيادة الــــطين بلة همت الآنـــسة مي (ابنته) تدافع عنا و بعد انتهاء خطبة السيد ريو عدنا جميعا الى غرفنا و خلدنا الى النوم على امل الخروج من هذا المكان في يوم ما .