ليلُ أقصانا باتَ من الألمِ جريح ...
وأُمُّـتنا تتكـئُ علي عُكّاز ٍ كـعجوزٍ كسيح ...
وامعتصماه ،امرأةٌ تستصرخُ وتصيح ...
تشكو أشباهَ حُكـَّام ٍ لدماء ِبني جلدتِـها تستبيح ...
هم كـَـ أحجار ِ شطرنج ٍ ،يُـحرِّكـُها عُـبَّـادُ المسيخ ...
فلا تسلْـنـِـي عن صلاح ٍ،ودعوه في قبره ِ يستريح ...
أُعلنها هنا مُـدويةً بين قوسين "بالعربيِّ العاميِّ أو الفصيح "
لا باركَ اللهُ في قوم ٍ شيّـدوا للقدس ِ ضريح ...
ولاباركَ الله بطاغية ٍ ،نيرانُ جهنم به ستـُطِـيـلعناتُ التاريخ تطاردهُ ،وقريباً سـ يُـمسِـي للفراش ِطريح ...
فعذراً محمداً والمسيح ...
فـ شـِـرذمةُ بني خيبر لن يُـجدي معها تراتيلُ الإنجيل ولاحتي إسلامنا السميح ...
فـ يا حمائمَ السلام ِ غرِّدي ، وأعلني خيانةَ زعمائنا في الكون ِ الفسيح .