اسفا عما صار يحدث في حق ديننا تم كتابة هذه القصيدة
أخيتي أتعلمين ما جرى هذا الزمان تسرب للعقل فكر وضلال
نطقوا بكلمات وجاوزوا خط الأمان قدح للعقيدة و هوال
سموه تعبيرا وفكرا بلا معان أف لهم عن ديتهم شدوا الرحال
وقعوا في فخ محكم يا للهوان ما كان هذا ليرتضى يا لخيبة الآمال
عودوا لدين قيم وعقيدة وإيمان عودوا لهدي نبييكم وشدوا عليه الحبال
خلقه خلق دين وقرآن بالصدق والأمانة ضربت فيه أمثال
هو قدوة لنا على مر الزمان للعفو و التسامح خير مثال
وصحابه الكرام الشجعان غر ميامين وأبطال
كانوا معه في كل حين وأوان مهما اشتدت الظروف وقست الأحوال
غرسنا في قلوبنا حب رسولنا مهما طال الزمان وسنربي على محبته أجيال
صلى عليه إله الأكوان عدد ما ارتسمت بسمة على المقال\